كشفت لجنة رقابية من عدة جهات حكومية حظيرة عملاقة شرق الخط السريع في جدة، خصصها أصحابها لتجميع المواد البترولية بغرض تهريبها إلى الخارج، وكان مراقبو أمانة جدة قد اشتبهوا في الموقع وأبلغوا الجهات المختصة التي تحركت سريعا إلى الموقع ودهمته في الحال، وأشارت الرقابة في معلوماتها إلى أن الحظيرة تعج بعشرات الحاويات والبراميل الفارغة وقررت الجهات المعنية رفع الستار عن المستودع الغامض وضبط المشتبهين بإدارته، غير أنه لم يتم رصد أي شخص يدخل للموقع طوال الفترة الماضية، وعلى الفور قررت اللجنة الدخول إلى الموقع ومعاينته وتحريز كافة الموجودات. واكتشفت اللجنة عشرات البراميل والقاطرات المليئة بالمواد البترولية التي يرجح أن بعض الأشخاص كانوا يعتزمون تهريبها إلى خارج الحدود عن طريق الميناء، ويتوقع أن تكشف التحريات والتحقيقات ظروف المستودع وطبيعة نشاطه، وقال مدير الدفاع المدني في جدة العميد محمد ا لغامدي، إنه جرى تحريز كميات كبيرة من المواد البترولية في الموقع الذي يخلو من كل وسائل السلامة والإطفاء ومعايير الأمن، وأضاف أن المواد البترولية كانت مخزنة بطريقة عشوائية خطيرة وفي ظروف خزن غاية في السوء، وأضاف مدير الدفاع المدني في جدة أن الموقع كان بمثابة قنبلة موقوتة سيما أنه قريب من مصنع للمواد البلاستيكية، موضحا أن المواد البترولية تحفظ باشتراطات سلامة خاصة من الجهات ذات العلاقة ولا يجوز التعامل مع هذه المواد الخطرة إلا وفق الإجراءات والأنظمة المعمول بها، وأضاف العميد الغامدي أن التحقيقات الأولية أثبتت أن الموقع غير مرخص ولا يخضع للإشراف الوقائي من قبل الدفاع المدني.
فريق العمل ضم عدة جهات منها أمانة جدة، وزارة التجارة، الشرطة والدفاع المدني، وباشر الموقع من الدفاع المدني رئيس قسم التحقيقات المقدم عبد الله الزهراني وساعده النقيب سعود الشنبري.
فريق العمل ضم عدة جهات منها أمانة جدة، وزارة التجارة، الشرطة والدفاع المدني، وباشر الموقع من الدفاع المدني رئيس قسم التحقيقات المقدم عبد الله الزهراني وساعده النقيب سعود الشنبري.